هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

 

اهلا وسهلا بك يا زائر في اهل العلم نتمنى لكم قضاء اوقات ممتعه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
قرانيات اهل العلم , (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ) إن هذه الآية على اختصارها من أهم الآيات الباعثة على المراقبة والمحاسبة ، فما من حركة يؤديها العبد في الدنيا - خيرا كان أو شرا - إلا ولها انعكاسها في النشأة الأخرى وإلا لزم اللغوية والعبثية ، فلا تعقل أن تكون حركة المطيع ولو في المستحبات كحركة العاصي ولو في المكروهات ، ومن هنا فلا بد للمؤمن أن يوفر على نفسه المساءلة يوم القيامة بمراقبته في الدنيا ، وما أسهل ذلك لمن أراد !
بسم الله الرحمن الرحيم , مرحبا بكم في ملتقى اهل العلم لمقترحاتكم واستفساراتكم لاتترددو بمراسلتنا فنحن بحاجة الى ملاحظاتكم القيمة
قدسيات اهل العلم , ورد في الحديث القدسي : يا داود ان العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأحكمه. قال: داود وما تلك الحسنة ؟ قال: كربة ينفسها عن مؤمن بقدر تمرة أو بشق تمرة. فقال داود: يا رب حق لمن عرفك ان لا يقطع رجاءه منك
فقهيات اهل العلم , :: يجب على تأمل :: أي يجب على المكلف فعله، فهو فتوى بالوجوب كذلك
حديث العلم , قال الإمام علي (عليه السلام): من باع نفسه بغير نعيم الجنة فقد ظلمها

 

 حوار مع احمد الريان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sayeed Ali Al Mayali
مدير مجموعة اهل العلم
مدير مجموعة اهل العلم
Sayeed Ali Al Mayali


ذكر

نقاط : 2118
عدد المساهمات : 1134
السٌّمعَة : 107
تاريخ الميلاد : 17/07/1994
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
الموقع : Iraq - Najaf
حكمتي المفضلة : اسلِم تسلَم اسأل تعلم اطع تغنم

حوار مع احمد الريان  Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع احمد الريان    حوار مع احمد الريان  Icon_minitimeالخميس أغسطس 11 2011, 19:44

الريان : مبارك كان وراء كل المصايب !!!!
عاد اسم الريان للظهور من جديد بعدما أعلن غضبه الشديد من المسلسل الذى يتم تصويره حالياً عن قصة حياته ويقوم بتجسيد شخصيته فيه خالد صالح ، وهدد الريان بمقاضاة كل القائمين على المسلسل لثقته بأنهم لن ينقلوا الحقيقة ، ومن هنا كان مربط الفرس كما يقولون .. الحقيقة ، ولذلك ذهبنا إليه ليس فقط لنتكلم معه عن المسلسل .. لكن لنعرف منه الحقيقة التى يعتقد أنه الوحيد الذى يعرف تفاصيلها ..






الجزء الاول من الحوار :



ولمن لا يعرف جيداً من هو أحمد الريان هناك مقدمة لابد منها .. أحمد عبد الفتاح توفيق الجبري الشهير بـ " أحمد الريان " .. اتهم في قضية توظيف أموال عام 1989 وأفرج عنه في أغسطس 2010 بعد 21 سنة قضاها خلف القضبان ، بدأ من الصفر حيث كان يبيع في صغره ميداليات خشبية ويدهن فوانيس السيارات باللون الأزرق مقابل 10 قروش .. وفي المرحلة الإعدادية تاجر في المذكرات الدراسية وطباعتها ثم تاجر في المواد الغذائية حيث كان يورد البيض لمحلات السوبر ماركت درس في كلية الطب البيطري وقبل تأسيس شركة الريان بـ 3 سنوات كان يعمل في المبادلات المالية التجارية العالمية عن طريق المضاربة وبعد تأسيس الشركة كان يعمل لدي 200 ألف مودع وصلت قيمة ودائعهم إلي 5 مليارات جنيه و 200 مليون .. وهي المرة الأولي في تاريخ مصر وبسبب قانون تم ' تفصيله ' علي مقاسه حكم عليه بالسجن 15 سنة .. وبعد انقضاء المدة اعتقل 6 سنوات بتهمة أنه ' خطر علي الأمن العام ' وفي النهاية تم عرضه علي 13 جهة للكشف عليه قبل أن يتم اتخاذ قرارات الإفراج عنه سجن وعمره 33 سنة والآن عمره 55 سنة .. ورغم ظهوره مرتين في برامج التوك شو بعد خروجه من السجن لكنه بدا متحفظا في كلامه لأن ' الكبار ' كانوا في مواقعهم وهناك أسرار غير مسموح له بمجرد التلميح بها .. لكن الآن الوضع اختلف ولأول مرة منذ قام بتأسيس شركة الريان عام 1981 يمكن أن يتكلم بحرية وبالأسماء وبالأرقام عن حكايات وقصص لو كان رواها قبل ثورة 25 يناير .. ربما كان الاعدام هو أقل عقوبة يمكن أن ينالها !



قبل كل شيء نبدأ مع المسلسل الجديد الذي سيرصد قصة حياتك ويقوم بأداء شخصيتك فيه الفنان خالد صالح ، ما رأيك وهل صحيح أنك عارضت الفكرة ؟



طبعاً أنا رفضت من البداية ، أولا لأنه لم يعرض علي السيناريو ولم يؤخذ رأيي في المبدأ نفسه وهو ما أزعجني بشدة خاصة ، كما إن المسلسلات والأفلام التى تم تصويرها عني وأنا في السجن كانت كلها غير حقيقة وبها تزييف كبير ووقتها اضطررت ألا أقاضي أصحابها ، أما اليوم فلن اسمح لأي مخرج أو منتج بأن يستغل اسم الريان ، والعمل الجديد الذي سيصوره خالد صالح سيكون بعيداً عن الحقيقة لأنهم لو يسعون فعلاً لإنتاج مسلسل متميز وواقعي فأقل شيء كانوا أخذوا رأيي فيه ، وهناك دعوى قضائية توجه بها المحامي الخاص بي ضد محمد بركه منتج العمل والمؤلف حازم الحديدي والمخرجة شيرين عادل ولن يظهر هذا المسلسل للنور أبداً طالما أنا على قيد الحياة .



منذ خروجك من السجن والجميع يشعر بأن هناك جبل أسرار تخفيه .. فكيف لرجل وصل حجم استثماراته لاكثر من 5 مليارات جنيه في الثمانينات أن تنهار مؤسسته في يوم وليلة؟



وقتما عملت في توظيف الاموال كانت هناك شركات كثيرة سبقتنا اشهرها ' الشريف ' وحققنا في منتصف الثمانينات شهرة كبيرة كان هناك حوالي 107 شركات تعمل في توظيف الاموال والريان كانت تعادل استثماراتها كل الـ 106 شركات الأخري لكن النظام وقتها كان يشن حملات كبيرة علي هذه الشركات وأول حملة كانت سنة 1986 عن طريق بث الشائعات وترهيب المواطنين من خلال وسائل الاعلام كانت توهمهم بأن اموالهم قد ضاعت وان هذه الشركات تنصب عليهم وطبعا مع الترويج لتلك الشائعات والاكاذيب كان المودعون يطالبون بأموالهم المودعه لدينا وطبعا مهما كانت حجم استثماراتنا وودعائنا فمستحيل لا نحن ولا اقوي بنك في العالم أن نعيد لجميع المودعين أموالهم في نفس الوقت خاصة وان كثيرا من أموالهم كان يتم استثمارها في مشروعات وشركات .. وإلا من اين كنا سنأتي لهم بارباح 20 % ! طبعا الذين كانوا وراء تلك الحملات كانوا يقصدون إفلاس الريان وأنهيار مؤسسته أول مرة اجتزنا الأزمة وسددنا للمودعين أموالهم .. بعدها بعامين قررت الحكومة ضرب الريان في مقتل وفعلوا نفس الشيء .. شائعات واكاذيب وحملات بشعة ضد شركات توظيف الاموال وقالوا للناس ' أموالكم ضاعت والريان وغيره هربوها خارج البلد ولن تستطيعوا استردادها مرة اخري ' علي الرغم من أنه كان لدي أكثر من ربع مليون مودع من الوزير للغفير .. كان يستثمر معي كبار البلد والفنانون والسياسيون وشخصيات عامة وكنت اسدد للناس أرباحهم وأموالهم بانتظام لم نتعسر مطلقا .. ولكن هذه المرة لم يكتفوا بهذه الحملات الشرسة بل وقرروا حبسي والتحفظ علي أموالي وبالتالي لم أستطع أن أسدد للناس أموالهم ووسط ضغط المودعين واحساسهم بأن اموالهم ضاعت أنهارت المؤسسة .. كان مخططا شيطانيا للقضاء علي الريان ونجحوا فيه مع الأسف لدرجة أنهم فصلوا قوانين علي مقاسي تماما وتجاوزوا قوانين موجودة بالفعل لمن في مثل موقفي .. فالقانون يقول انهم يعطونني مهلة سنة لاعادة اموال المودعين ثم سنتين قبل الحبس .. هم حبسوني في اليوم الثاني وهذا يعني انه ربطوا يدي وقدمي ورموني في البحر وطلبوا مني أن أعوم ! وشركة الريان اسست في 1981 والقانون الذي حوكمت بسببه ويجرم جمع الاموال وتوظيفها لم يسن إلا عام 1988 .. فكيف لي ان احاسب بقانون تم وضعه بعد أن عملت 7 سنوات ولم يمهلوني كباقي الشركات وقتا لتوفيق أوضاعي أو لتصفيه أعمالي لأرد للمودعين مستحقاتهم .. هم كانوا يريدون القضاء علي الريان نهائيا .



من كان يحاربك تحديدا في النظام السابق؟



مبارك كان وراء كل شيء .. فهذا الرجل إن لم يكن يستفيد منك لن يتركك تعمل وتكسب فأنا كان حجم استثماراتي يتجاوز الـ 5 مليارات وكان رقما ضخما جدا في وقتها ولم يكن لدي البنوك ما يعادل هذه الاستثمارات وقدمت للمحاكمة بتهمة وحيدة وهي تلقي أموال مخالفة للقانون رقم 246 لسنة 1988 والذي طبقته حكومة د . عاطف صدقي والخاص بتوفيق أوضاع شركات توظيف الأموال بالرغم من عدم تطبيق القانون قبلها .. وأعطت الحكومة لكل شركات توظيف الاموال مهلة لتوفيق أوضاعها ورد أموال المودعين إلا الريان .. فهذا القانون تم تفصيله من أجلي .



وهل قابلت الرئيس السابق مبارك شخصيا أم كان هناك وسطاء وهل كانت هناك محاولات لابتزازك مثلا؟



لم أقابل مبارك شخصيا ولكن من كان يقايضني 3 من رموز النظام القديم من رجال مبارك اثنان رحلا الآن وحسابهما عند الله .. والثالث هو زكريا عزمي ولن يتصور احد مدي بشاعة المحاولات التي قاموا بها .. فقبل أن أسجن مباشرة كنا نعمل في العملة ووقتها لم تكن هناك شركات صرافة وعملنا بالعملة جاء بحكم ان لدينا مودعين يستثمرون أموالهم بالدولار ويحصلون علي فوائده بنفس العملة فطلبوا منا تغيير مليار جنيه إلي دولارات سعر الدولار في البنك وقتها كان جنيها .. أي الدولار بجنيه اما في السوق السوداء فكان الدولار بـ 70 قرشا هم كانوا يريدون المليار دولار بمليار جنيه .. طبعا هذه صفقه تخسرني أنا كثيرا وتربحهم نحو 500 مليون جنيه وهذا الرقم حاليا يعادل 10 مليارات جنيه وفهمت أن هذه الصفقه أو ' الابتزاز ' بمعني أدق كان مقابل أن يتركوني اشتغل ولكن أن اعطيهم 500 مليون جنيه مسألة كانت قاتلة بالنسبه لي .. أولا خسارة كبيرة ستوثر علي استثماراتي وعلي المودعين الذين سنضطر لأن نعطيهم اموالهم بالعملة المصرية بدلا من الدولار وهذا سيتسبب في أزمة كما ان سعر الدولار كان يتغير كل يوم .. يعني كان من الممكن تكون خسائري أكبر من كده ثم أنا كنت رجل أعمال ولدي أكبر شركة توظيف أموال في الوطن العربي لكن هذه المليارات التي كانت معي هي فلوس الناس ومش فلوسي .. لا أنكر انني كنت أكسب جيدا والحمد لله من حجم استثماراتي التي وصلت لكل قطاع تقريبا في الدولة لكن هذا لا يعني أنه لدي كل هذه الملايين لكي أخرسها أيضا هم لو أخذوا مني مرة سيطلبون مائة مرة بعد ذلك .. بصراحه رفضت أن اسمح لهم بأن ينهبوني وينهبوا الناس ولم اكن اعرف انهم بهذا الفساد .. فقد هدموا المعبد علي ولن انسي تحذيرات وتهديدات زكريا عزمي الذي كان يكرهني بشدة لدرجه أنه في اي مناسبه كان يلتقي احد معارفي أو أقاربي يقول لهم ' عمره ما هيطلع من السجن .. هيفضل كده '.



ولكن هل بعد ان دخلت السجن فجأة وبدأت المؤسسة تنهار .. ألم يعرض عليك أي عروض أخري مقابل خروجك؟



الأمر كان انتهي .. فقد وضعوني في السجن وتحفظوا علي كل اموالي وممتلكاتي ولم يكونوا بحاجة للتفاوض معي كل شيء اصبح تحت تصرفهم وهدموا هذا الكيان وجعلوني عبرة حتي لا يقول لهم أي رجل اعمال آخر ' لا ' وانتهت قصة توظيف الاموال .



ولكن كان يقال وقتها أنك خطر علي الاقتصاد المصري؟



ما الخطورة في رجل أعمال يحقق هذه الارباح من خلال مشروعات واستثمارات كبيرة ويعمل آلاف الموظفين والعمال حيث قمنا بانشاء مصانع وشركات والناس كانت تستثمر اموالها وتتربح بنسبة خيالية وصلت لـ 20 % .. أي خطر مني وأنا رجل شريف أعمل بطرق نظيفة هل معني أنني أكسب أنني خطر .. ليتهم يفكرون هكذا وإلا ماذا نقول عن رجال الأعمال الذين سرقوا المليارات من البنوك وهربوا ورجال الأعمال الحرامية الذين ساندهم النظام ومبارك .. لماذا لم يقفوا أمامهم؟ !



والإعلام الأجنبي أيضا ساهم فيما حدث لي لأنهم كانوا مرعوبين من فكرة توظيف الاموال حسب الاقتصاد الاسلامي فقد تحولت لقصة خيالية كما في روايات ألف ليلة وليلة وتناولتني الصحف والدراما والسينما . وماذا عن صفقة الذرة الصفراء التي كانت بينك وبين وزارة الزراعة متمثلة في بنك الائتمان الزراعي وقيل وقتها انك تسببت في أزمة في المحصول الرئيسي للبلاد؟



هذه تهمة باطلة من ابتداعهم .. والدليل انهم لم يحاكموني عليها لأن الحقيقة عكس ذلك فالحكومة هي من كانت مديونة لي .. وزارة الزراعة تحديدا كانت مديونه للريان بـ 8 ملايين جنيه وهكذا عدد من المؤسسات الصحفية لأننا كنا نعمل في مجال الطباعة والورق وكان لنا عند دار الهلال 200 مليون دولار من أموال المودعين لم يعطونا أي شيء منها وكانت هناك أزمة في الذرة الصفراء لأن 60% من علف الدواجن يعتمد عليها وكان من الممكن أن تنهار المزارع .. فقمت بإرسال مفوض من شركتي لاستيراد الذرة دون التقيد بالأعراف المصرفية الدولية وتسليم الشحنات للحكومة المصرية والحصول علي حقها بعد ذلك بدون إرباك الحكومة لأن مصر في هذه الفترة كانت تسعي إلي الحصول علي قرض من صندوق النقد الدولي والذي رفض معللا ذلك بأن هناك من يعطي فوائد أعلي من البنوك فإما أن ترفع البنوك الفوائد أو يتساوي هو مع البنوك وهذا كان من أهم أسباب الحرب ضد الريان لأن صندوق النقد الدولي كان يخشي في وجودي ألا تضطر مصر للاقتراض !



ولماذا لم تطالب بأموالك أو تقل هذا الكلام بعد أن وضعوك في السجن؟



كنت تحت أيديهم من كان سيسمعني ويعطيني حقي ! وبعد أن حبسوا ابي وبعدها زوجاتي وأخواتي كانوا يبثون مئات الشائعات حول أن الريان حول أمواله للخارج وضارب بها في البورصة ولديه حسابات بالملايين في سويسرا وأن هذه الحسابات ببصمة الصوت والكثير مما كان يستحيل أن يصدقني معه أحد هذا غير التعذيب الذي شهده كل من له صلة بالريان لدرجة ان الكثير تنصل من معرفته بي وتخلي عني ولا أنكر انني كنت أحلم بأن أخرج وحاولت أن أقبل ما وضعوني فيه حتي أري النور من جديد بعد تهديدات صريحة وصلتني من زكريا عزمي من خلال البعض بانني لن اخرج من السجن مدي حياتي وسأموت فيه .. ولذلك خشيت أن اعاديهم اكثر من ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alimayali.yoo7.com
 
حوار مع احمد الريان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار ليلة الزفاف
» من اشعار احمد مطر
» احمد الساعدي
» احمد مطــــــــــر
» الاسد في حوار تلفزيوني ومقتل ضابط ومدنيين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
  :: الاقسام الرئيسيه :: المنتدى الاخباري العربي والعالمي-
انتقل الى: