مجلة متميزون - الاصدار السادس - المجموعة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

ظاهرتا المد والجزر
المد والجزر هما ظاهرتان طبيعيتان تحدثان لمياه المحيطات والبحار بتأثير من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. المد هو الارتفاع الوقتي التدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر. والجزر هو انخفاض وقتي تدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر.العوامل المؤثرة على حدوث المد والجزر هي قوة جذب القمر والشمس للأرض و قوة الطرد المركزية للأرض.

نبذة تاريخية :

فطن الإنسان منذ العصور القديمة إلى استغلال قوى المد والجزر في إدارة طواحينه لطحن الغلال. وما تزال توجد آثار هذه الطواحين على شواطئ مقاطعة (بيرتاني) في شمال فرنسا منذ القرن الثاني عشر الميلادي.

والفكرة التي تعمل بموجبها هذه الطواحين بسيطة للغاية وتتلخص في حجز ماء المد في خزان أثناء المد العالي، وعندما يمتلئ الخزان بالماء تقفل بوابات خاصة فيكون مستوى سطح الماء في الخزان اعلى من مستوى سطح البحر حين يبدأ الماء بالانحسار.

وقد استغل العرب ظاهرة المد والجزر قبل أوروبا بثلاثة قرون أو أكثر، كما ورد في الكتب التاريخية القديمة إذ وجد النص الآتي: ( استغل أهل البصرة تيار المد والجزر في إدارة السواقي وطواحين الغلال قبل أوروبا بقرون، وقد ورد ذكر النص في كتاب البلدان لابن خرداذبه (846 م) وفي مؤلفات المقدسي (989 م).

كيفية حدوث ظاهرة المد والجزر:

تنشأ حركة المد والجزر بفعل جاذبية الشمس والقمر لمياه البحار والمحيطات ولأن القمر أقرب الى الأرض فتأثير جاذبيته تكون اكبر رغم صغر حجمه فنستنتج ان جاذبية القمر هي أهم عامل في حدوث المد والجزر ولكن هنالك عامل أخر وهو قوة الطرد المركزي الناتج عن دوران الأرض حول نفسها.يحدث المد والجزر مرتين كل يوم "مرة كل 12 ساعة" لأن أجزاء سطح الأرض تمر في أثناء دورتها أمام القمر فيحدث المد في الأماكن المواجهة للقمر ثم لا يلبث أ ن يحدث الجزر عندما تبتعد هذه الأماكن عنه ويختلف إرتفاع المد بإختلاف موقع القمر في مداره بالنسبة لكل من الأرض والشمس.

- في المحاق والبدر يعلو المد إلى أقصى دورته نظرا لوقوع الشمس و القمر في جهة واحدة وتبلغ قوة جاذبية القمر أقصاها عند ظاهرة الكسوف.

- في الأسبوعين الأول والثالث من كل شهر قمري يكون المد ضعيف بسبب وقوع كل من الشمس والقمر على ضلعي زاوية رأسها مركز الأرض وبذلك تحاول جاذبية الشمس تعديل جاذبية القمر.

أهمية ظاهرة المد والجزر:

لحركات المد والجزر أهمية بالغة فهيا تعمل على تطهير البحار والمحيطات من كل الشوائب وكذلك تطهير مصبات الأنهار والموانئ من الرواسب كما أنها تساعد السفن على دخول الموانئ التي تقع في المناطق الضحلة . ولكن المد الشديد قد يشكل خطر على الملاحة وخاصة في المضايق.

ان ظاهرة المد والجزر من الظواهر الطبيعية المنتشرة في جميع بحار العالم، وان نسبة ارتفاع المد وانخفاض الجزر تختلف من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي مرورا بخط الاستواء، ففي بعض المناطق من العالم تصل إلى أكثر من 200 سم، وفي مناطق أخرى لا تزيد عن 30 سم. وان ظاهرة المد والجزر تحدث يوميا 4 مرات (كل 6 ساعات تحدث الظاهرة)، في محافظة البصرة وفي شط العرب وشط البصرة فضلا عن السواحل المجاورة للخليج العربي في خور الزبير و مدينة الفاو. وان ظاهرة المد والجزر قد تصل إلى أكثر من 80 سم في مدينة البصرة وتنخفض كلما توغلنا نحو الشمال الى ان تختفي هذه الظاهرة في مدينة القرنة.

إعداد الطالب
مصطفى محمد صاحب\ الثاني - ب

وللحديث بقيّة .... أخطاء شائعة

قلنا في العدد السابق (الخامس) من مجلة (متميزون) العتيدة : إنّ للحديث بقية في موضوع // أخطاء شائعة // وكان بمثابةِ وعدٍ منّا وها نحن نفي بهذا الوعد ونوردُ هذهِ البقية والغاية هي الفائدة لا غير فـ(خير الناس مَن نفعَ الناس ) فكيف إذا كان ذلك الخير بتصحيح وتهذيب لغة القرآن الكريم مِمّا شابها و(الكلمة الطيبة صدقة ) ,ولا نرى لنا أيَّ فضلٍ في هذا ؛لأننّا خَدَمَتُها وطلبتُها بل هي صاحبة الفضل علينا أولاً وآخراً , وفيما يأتي باقة من هذه الشوائب:

1- (كادر ): والصحيح (ملاك) فـ (كدر) تعني الغضب والعتمة وعدم الصفاء ومنه((وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ)).

2- (فترة) :والصحيح (مرة)؛ لأن الفترة تعني السكون والهدوء وتعبر عما حصل بين عصرين ومنه ((...على فترة من الرسل)).

3- (الغير) :والصحيح (غير) ؛لأنها لا تقبل (ال) بكل حالتها وأنواعها فإذا كان ولابد فستلحق (ال)بما بعدها – المضاف إليه نحو (غير المختص) وهكذا وردت في القران الكريم.

4- (مع التقدير) : والصحيح (مع القدر) فـ(تقدير )مصدر الفعل (قدّر )وبهذا فهو محدود وأكثر ما يقع في المادي لا المعنوي .

5- (عن كثب): والصحيح (من كثب )لأنه (عن )تعني المجاورة و(من) مكانية ابتدائية.

6- (على الأقل) :والصحيح (في الأقل) فـ(على) تعني الاستعلاء و(في )ظرفية مناسبة للمقام في مثل هذا التعبير .

7- (يستفاد): والصحيح (يستفيد) لأنه مأخوذ من (فاد ¬ يفيد )ولا يكون بالأف إلا في حالة البناء للمجهول .

8- (عكس) :والصحيح (خلاف )لأنه (عكس ) تعني قلب الشئ إلى الجهة الأخرى (المعاكسة).

9- (عَمَّر): للبناء – فقط – أما للعمر فالصحيح (عُمّر) بالبناء للمجهول.

10-(فَقَرة): والصحيح (فِقرة) بكسر الفاء وسكون القاف أما بفتح الفاء والقاف فتعني فقرة الظهر (العمود الفقري.

11-(مقارنة ): والصحيح (موازنة) بين شيئين فـ(المقارنة )قرن العنق للعنق ومنه ((مقرّتين بالأصفاد)).

12-(سيمّا): والصحيح (لا سيمّا) مع (لا) دائما ولا يرد بعدها إلا الاسم.

13- (محرم): والصحيح (المحرم) إذا كان المقصود الشهر الأول من السنة الهجرية لان الأشهر الحرم أربعة فأي منها نقصد إذا قلنا (محرم) مجردة من (ال)؟

عزيزي القارئ أجرت العادة أن تكون البقية اقل من الأصل فهي الجزء وهو الكل وقد حدث خلاف ذلك في موضوعنا إذا أثبتنا في الأصل (12) اثني عشر خطأَ وجاء الباقي بـ(13) ثلاثة عشر خطأ فصار المجموع (25) خمسا وعشرين وأحسبك تعي السبب جيدا إذ إن الأخطاء في لغتنا كثيرة وما الذي ذكرناه إلا (فيض من غيض) ولكننا نكتفي به على أننا ركزنا على ما هو شائع في الاستعمال كي نقي اللغة ونحميها أو نصف لها الدواء في الأقل .

وإذا كانت اللغة قد استغاثت في المرة السابقة,فماذا ستقول الآن ؟ وما سيكون موقفها مستقبلاً وهو الأدهى والأمر .

لا نقول إلا كما قال السابقون: (اللهم أني قد بلغت)

وما التوفيق إلا منه – عز وجل

م.م. سيد حسن الحسيني الميالي

مدرس مادة اللغة العربية

الألماس الصناعي وكيفية عمله

يوجد غالباً الألماس بالقرب من البراكين الخامدة ,ويعتقد العلماء انه تكون من الكاربون الذي اختلط بمقذوفات البراكين السائلة ثم أصبح بارداً بعد ذلك .ويتعرض الكاربون في هذه العملية إلى كمية كبيرة من الضغط والحرارة ,وهذا يفسر الاختلاف بين الكاربون العادي والألماس .

ولقد حاول هنري مواسان في سنة 1894 وهو كيميائي فرنسي أن يصنع الالماس بهذه العملية ,ولكن البلورات التي ظهرت في ذلك الوقت كانت أصغر بحيث لم يكن من السهل معرفتها ,ولم يتمكن العلماء من صناعة الألماس إلا سنة 1954 . واكبر هذه الالماسات أمكن قياس طولها فكانت 1/16 من البوصة ,ولقد امكن صنعها تحت ضغط خاص بتعريض الكربون الى درجة حرارة تصل الى 2800 درجة مئوية والى 800,000 رطل على كل بوصة مربعة . وكانت الأحجار صفراء اللون تتكون من 85% من الكاربون و15% من الرماد .

ولقد أظهرت الاختبارات الكيميائية والأشعة السينية أنها تعتبر ألماساً حقيقياً , ونظراً لتبقي الشوائب الموجودة فيها فإن مثل هذا الالماس يستعمل في أدوات القطع أكثر من استعماله كجواهر . وليس هناك شك انه من الممكن عمل الالماس بطرائق صناعية في المستقبل.

إعداد
زهير الصائغ
مدرس مادة الكيمياء

القناعة كنز لا يفنى

في أحد الأيام وفي مكان ما كان يعيش ملك من الملوك في مملكته ... متنعماً
وكان عليه أن يكون ممتنا لما عنده في هذه المملكة من خيرات كثيرة...
ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه...
وذات صباح استيقظ الملك على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة...
فتطلع الملك لمكان هذا الصوت...ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة ...
وكان وجه هذا الخادم ينم على الطيبة والقناعة والسعادة...
فاستدعاه الملك إليه وسأله:
لم هو سعيد هكذا مع أنه خادم ودخله قليل ويدل على أنه يكاد يملك ما يكفيه ...
فرد عليه هذا الخادم:
بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته...
وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته...
فلا يهمه أي شئ آخر...مادام هناك خبز يوضع للأكل على طاولته يوميا...
فتعجب الملك لأمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وسعيد بما هو فيه!!!
فنادى الملك على وزيره وأخبره عن حكاية هذا الخادم...)
فاستمع له وزيره بإنصات شديد ثم أخبره أن يقوم بعمل ما...
فسأله الملك عن ذلك فقال له "نادي " 99
فتعجب الملك من هذا وسأل وزيره ماذا يعني بذلك؟
فقال له الوزير:
عليك بوضع 99عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير
وفي الليل من دون أن يراك أحد اختبيء لنرى ماذا سيحدث؟
فقام الملك ليعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث...
بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس...
بعدها قفل باب بيته ثم جعل أهله ينامون...ثم جلس إلى طاولته يعد القطع الذهبية...فوجدها 99 قطعة...
فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المئة في مكان ما...فظل يبحث عنها ولكن دون جدوى حتى أنهكه التعب...
فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل حتى أستطيع أن أشتري القطعة المئة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية...
وذهب لينام...ولكنه في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ ...
فأخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب والحنان وصرخ في أبنائه
وقد كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته...
وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما ...
لقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة...ولم ينم جيدا ...وما فعله في أسرته جعله غير صافي البال...
وعندما وصل إلى عمله ...لم يستطع العمل بالصورة المعتاد عليها ...
ولم يقم بالغناء كما كان يفعل بصوته الجميل الهادئ ...بل كان يعمل بانفعال شديد...
ويبذل أكبر قدر من الجهد في العمل ...لأنه يريد شراء تلك القطعة الناقصة...
فأخبر الملك وزيره عما رآه بعينيه...وكان في غاية التعجب...
فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء
ما ينقصه هو وأسرته مما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!!
فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتالي:
إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله....وعائلته أيضا ...
وكان سعيدا لا شئ ينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه
وكان لهم بيت يأويهم غير سعادته بأسرته وسعادة أسرته به...
ولكن اصبح عنده فجأة 99 قطعة ذهبية ...وأراد المزيد...!!!
هل تعرف لم,لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد....!!!
فاقتنع الملك بما أخبره وقرر من يومه أن يقدر كل شئ لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هو فيه...
العبرة هنا:
أنه لا بأس من طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة التعرض للضغط والعناء الشديد والجري بانفعال
تجعلنا نفقد الأشياء الجميلة التي من الله بها علينا
أو حتى نعمى عنها...فكم من نعم أنعم الله بها على الناس...
وهم لا يرونها ويتطلعون إلى ما عند الآخرين ...
ظانين أنه ليس من العدل أن يحصل الاخرون على هذه الأشياء وهم لا....!!!
فالله قسم الأرزاق كما أراد ,وكل مخلوق له رزقه الذي قدر له...وأمرنا بالسعي ...
ولكن السعي الذي يرضى به الله علينا فيبارك لنا في أرزاقنا ويكرمنا بها ...فنرضى فتكون هذه هي القناعة
الكنزالذي لا يفنى ولا يعد ولا يحصى

إعداد
عامر صلال حسن
معاون ثانوية المتميزين

في ضيافة العتبتين العباسيه والحسينيه

ضمن نشاطات لجنة الثقافة والارشاد الديني في ثانوية المتميزين وبدعوة كريمة من لدن القائمين على العتبة العباسية المقدسة . اِنطلق وفد من ثانوية المتميزين يضم المدرسين ومجموعة من الطلاب في يوم الثلاثاء 15/2/2011 المصادف 12 ربيع الاول 1433 هـ متوجهين الى محافظة كربلاء المقدسة وكان باستقبال الوفد في مدخل العتبة العباسية المقدسة أحد سادن الروضة الذي أعد لنا برنامجاً خاصاً لزيارة الأقسام في العتبة المباركة . اِبتدأ بزيارة المكتبة بأقسامها المختلفة وقد قام أحد القائمين عليها بإعطائنا فكرة عن تأسيس المكتبة وما تحتويه من كتب ومخطوطات وعدد الزائرين الذين يؤموها وكيفية الاحتفاظ بالكتب وتنظيمها, ثم انتقلنا الى قسم المتحف العباسي وأطلعنا على مافيه من نفائس ثمينة وادوات تعود الى العتبة القديمة وبعض الهدايا المقدمة للعتبة من قبل الملوك والرؤساء والشخصيات , وعلى بعض المخطوطات القديمة بما فيها مصحف بخط الامام زين العابدين (ع) . وبعد أداء مناسك الزيارة لابي الفضل العباس (عليه السلام) توجهنا اِلى ديوان العتبة واستقبلنا مسؤول التوعية والارشاد الديني في العتبة العباسية المباركة واستمعنا الى كلمة توجيهية اِستعرض فيها الوضع العام قبل السقوط وماعليه في الوقت الحاضر ثم طلب منا اِعطائه نبذة تعريفية عن الثانوية والغاية من هذه الزيارات وبعد صلاة الظهر وتناول وجبة الغداء توجهنا اِلى الروضة الحسينية المباركة لتأدية مراسيم الزيارة وكانت مسك الختام وبعدها عدنا الى ديارنا بحفظ الله ورعايته . نسأل الله أن يتقبل زيارتنا ويكتب ثوابها في صحيفة أعمالنا ... والله ولي التوفيق

اعداد الطالب عبد الله محمد

الرابع العلمي - أ

استخدام السلاح النووي وموقف الإسلام منه
اولاً : الاستخدامات النووية للأغراض السلمية
[size=12]التلوث بالإشعاع النووي من أخطر أنواع التلوث على الإطلاق ,وقد أنتبه الباحثون المختصون في شؤون البيئة إلى خطورته بعد أن قام الحلفاء في الحرب العالمية الثانية عام 1945 بإلقاء قنبلتين ذرتين على اليابان إحداهما على مدينة (هيروشيما) والأخرى على (نكتراكي) ,ولا يزال يعاني اليابانيون من اثر تلك الإشعاعات الى يومنا هذا والتي أدت إلى موت الكثير منهم وأصابت الآخرين بآثارها ,وانتقلت إلى أولادهم ,وأحفادهم ,وقد أكدت التجارب والدراسات الكثيرة عن تلك المنطقة بتأثير هذه الإشعاعات على الكائنات الحية الأخرى بما فيها الحيوانات والنباتات والإعشاببهذه المقدمة المختصرة عن مخاطر الإشعاع النووي وآثاره السلبية على كل الكائنات الحية ,نحاول ان نطلَّع عن موقف الإسلام من (الصناعات النووية) ,لا نريد في هذا البحث ان نشجع على صناعة الأسلحة النووية بل إنما ندعوا إلى التخلص منها ,والقضاء عليها ]وسأتحدث بشئ من الاختصار – في هذا العدد من المجلة عن الصناعة النووية للغراض السلمية موضحاً موقف الاسلام منها.
]الصناعات النووية السلمية
إذا كان الهدف من الصناعة النووية هدفاً سلمياً الغرض منه تحقيق الأغراض العلمية والصناعية فالظاهر انه لا إشكال في شرعية صناعته ,بل ان امتلاك الأمة الإسلامية للتقنية النووية السلمية أمر مطلوب والعمل على كسر طوق الاحتكار المفروض من قبل دول الاستكبار العالمي والتحكم في مثل هذه التقنية ,والتي تحاول فيه منع الدول الإسلامية من امتلاكها بحجج واهية ,من قبل التخوف من تطوير الأنشطة النووية واستغلالها للأغراض العسكرية ,كما تفعل هذه الدول مع الجمهورية الإيرانية والتي أقامت الدنيا ضدها ومارست كل الضغوط لمحاربتها ,وفرضت عليها كل انواع العقوبات .
انه منطق (القوة ) الذي لا يستند إلى المعايير الأخلاقية والمنطقية والشرعية وان على الشعوب الحرة ان لا تستكين لهذا المنطق بل عليها العمل الجاد في سبيل إسقاطه لتحقيق تقدمها وآمالها المنشودة .
وسيكون لي حديث آخر في العدد القادم عن (موقف الإسلام من استخدام السلاح للأغراض الحربية)
إعداد
مدرس مادة التربية الإسلامية

الاستاذ مهدي عبد الهادي

أساليب التعليم

إن نظريات التعليم في علم النفس تؤكد في الغالب على المكافأة كعنصر أساسي في عملية التعليم .وان للكائنات الإنسانية ولحسن حظها, قدرات متميزة فيما تبذله من جهد دون انتظار منها إلى مكافأة عاجلة أو مستمرة بيد إن التعلم في المال وبوجه عام يجب أن يكون موفقاً مجزياً إذا ما أريد للطفل أو لأي فرد آخر سواه ,أن يستمر اهتمامه فيه.
والتمرد مثله مثل التخلف إذ يكون احياناً علامة تدل على الموقف العلمي يفتقر الى النوعية المكافئة الأساسية حيث يدفع بالمتعلم دفعاً الى ما يتجاوز حدود قدرته العامة وقدراته الخاصة والى ما يبعده عن مجال اهتماماته فيكون تمرده خروجاً على المعاملة القاسية.ويكمن الحال في هذه الحالة في معاملته بلطف لان النجاح في هذا المجال يجب ان يكون موجهاً ومطبقاً كما يجب .
وان ما يبدوا من إخفاق ومن سلوك متمرد يجب أن يغض عنها النظر وإلا فأنها تكتسب القوة بحكم سعيها وراء جلب الانتباه. باستخدام التعابير السلوكية ,فأنه يمكن القول بأن الاستجابات المستهجنة يجب إطفائها عن طريق عدم مكافئتها او تعزيزها .
يكفي الا تكافأ بالمفهوم الظاهر . وإنما يجب أن تطأ إلى حد اكتسابها صفة الحياد وعدم الاهتمام من جانب صاحبها في الوقت الذي تكون فيه الاستجابات المرغوبة قد تم تعزيزها بالانتباه والمكافأة .

ولأجل الوصول إلى عملية تعليم صحيحة يمكن إجمال العوامل الرئيسية المؤثرة فيما يحدث داخل قاعة الصف الدراسي على النحو التالي :-
1. معرفة المعلم بالأطفال وبموضوعات الدراسة .ومهارته في التعامل والتفاعل مع الاثنين.
2. قدرات الطفل واهتماماته .بما فيها العامة والخاصة .
3. الجو السائد في المدرسة وما يكون عليه من تشجيع أو تثبيط لمختلف العادات والاتجاهات (وهنا تتجلى مسؤولية المدير) .
4. الجو النفسي والطبيعي الذي يسود البيت الذي يعيش فيه الطفل واثر هذا الجو من حيث تأكيده أو مناقضته لمعايير المدرسة .
5. الجو الاجتماعي العام .بما يكون عليه وما يلتزم به من فروض متباينة حول ما هو مهم فعلاً وما يبديه من ضغوط تتوخى من الفرد الامتثال الى ما هو سائد من فروض.
مع الأخذ بنظر الاعتبار ان بعض ضروب التمرد وعدم الأدب هي اجتماعية بطبيعتها وليست مشكلات تربوية خاصة وانه لا يزال للمعلم في الصف دوره الخاص وعليه ان يملأه لما ترسي عليه من مسؤولية رسمية ولما يتمتع به من قابليات ومن تربية واسعة.

إعداد
صدام ناصر محمد
المرشد التربوي

السرطان وطرائق تشخيصه

السرطان: هو تجمع لخلايا بدائية لم تحتل مكانها الصحيح في الحياة الجينية وتبقى هذه الخلايا الشاذة نائمة في جسم لسنن طويلة إلى أن يثيرها فعل (يسبب سرطان ) وهو مادة في الجسم تسبب السرطان حيث تتكاثر هذه الخلايا الشاذة بشكل يفوق قابلية النسيج الجسمي الطبيعية فيتحول هذا النسيج إلى مجموعة هائلة من الخلايا الخبيثة
أولاً : دراسة الخلايا : وهي طريقة علمية وفنية لدراسة وتصنيف الخلايا المكونة للأنسجة من حيث أصل هذه الخلايا ,طبيعتها ,تركيبها ,وظائفها وتشخيص الأعراض التي ألمت بهذه الخلايا فمثلاً الخلايا الظاهرة (سطحية) وتوجد ظاهرة على جسم ومنها تحت الجلد – يستطيع طبيب الباثولجي أن يعرف الأمراض إذا كانت خبيثة أو حميدة
ثانياً : الخزعة Bysmear وهي طريقة مهمة لتشخيص الأورام خاصة ؛لأنها تقوم بفحص النسيج المشكوك بإصابته بالسرطان فحصا مجهرياً يعد قطعة من الجسم الحي لتشخيص طبيعته وتؤخذ هذه القطع المستأصلة بواسطة ابر وملاقط أو أجهزة أخرى ,ويمكن إجراء الخزعة على نسيج أو قطع أخذت من ثدي , او رحم ,او المستقيم ,أو القولون , أو البروستات , أو المثانة , أو أجهزة أخرى لمعرف ما اذا كان هناك مرض حميد أو خبيث إضافة الى تشخيص نوعية النمو الورمي فان الخزعة تصف مقدار شدة وانتشار السرطان ويكون هذا الفحص والتصنيف مرجعا هاما للجراحين إذا احتاج المريض لعمليات جراحية ,وبما أن كثيراً من السرطانات لا يمكن تشخيصها من أعراضها تشخيصا مبكراً لعدم وضوح تلك الأعراض في الحالات المبكرة منها فأن الخزعة هي الوسيلة الوحيدة للحصول على التشخيص المبكر للسرطان .

إعداد
مدرس مادة الأحياء
عبد الأمير الجعفر

أســــــــــرار الـــــــذاكـــــرة

[center]ما الذاكرة...موقعها... عمليات التذكر وأقسام الذاكرة...إنها أسئلة كثيرة وكثيرة جدا يجيب عليها هذا المقال العلمي المهم.
هكذا نحن: نحب التشكي من ذاكرتنا، وغالباً ما نلقي عليها تبعة عدم قيامنا بأمر ما كان من المفروض أن نقوم به، أو نسمع من صديق نسي الاتصال هاتفياً بعد وعد ((آسف لقد خانتني الذاكرة)).
إلى جانب ذلك نسمع الأعاجيب عن ذاكرة بعض الناس. فحسب ما روى المؤرخون: كان الإسكندر المقدوني يعرف بالوجه اسم كل جندي من جنوده البالغ عددهم ثلاثين ألفاً. بروفسور كان يتقن 132 لغة أجنبية. بطل الشطرنج السابق (اليخين) كان بإمكانه أن يلاعب مابين 30-40 لاعباً وهو مغمض العينين. بعض الناس يتمتع بذاكرة موسيقية مذهلة: فبتهوفن واصل بعد صممه تأليف الموسيقى، و (موازرات) كان بإمكانه كتابة مقطوعة موسيقية صعبة بمجرد سماعها مرة واحدة...
ترى ما الذاكرة البشرية في ضوء العلوم الحديثة؟
لقد شبه الفيسولوجي الروسي (ي.م سيجنوف) الذاكرة بالمكتبة.
فهي لدى أحدهم: منظمة على نحو جيد. المعلومات مبوبة، والكتب على الرفوف مرتبة. والأهم من ذلك أن هناك دليلاً يفتح الأبواب إلى الخزانات.
بينما نجد المكتبة لدى شخص آخر:كومة...عدم نظام...يتراءى لنا أننا نعرف محتوياتها، ولكننا عاجزون عن تذكر موقعه أو تفاصيله البيلوغرافية.
ترى ما موقع الذاكرة من الدماغ وأي جزء منه مسؤول عنها؟
لقد بينت الأبحاث الأخيرة أن الدماغ أو بالأحرى المخ كله مسؤول عن تثبيت وخزن واستعادة المعلومات. وأثبتت مجموعة من العلماء السوفيت أن إصابة الأجزاء الصدغية من الدماغ ينجم عنها خلل في الذاكرة الإرادية. وهذا لا يعني أن المصاب لا يستطيع إعادة ما طرق سمعه، فالأجزاء الصدغية يتصل عملها في الحقيقة بالذاكرة السمعية – الكلامية. وكذلك لنصفي الدماغ واجبات مختلفة، حيث إن النصف الأيمن يدير الذاكرة القصيرة الزمن، والنصف الأيسر يمارس الذاكرة الآجلة.
أما كيف تجري عملية التذكر فلقد بينت التجارب التي أجريت على حيوانات أن النوم يلعب دوراً مهماً في استرجاع آثار الذاكرة وربما في التذكر. ويعتقد أن النوم يحصل فرز وترتيب للمعلومات المتراكمة أثناء النهار؛ شرط أن يكون النوم صحيحا مكتملا.
من المتعارف عليه في العلم النفسي أن الذاكرة تقسم إلى ثلاثة أقسام هي: القسم الأبسط الحسي الذي يلاحظ لدى الأطفال في السنوات المبكرة من عمرهم، والقسم الإدراكي أو الصوري، ثم القسم المنطقي، وهو القسم الأعقد من التذكر.
بعض الناس يستوعب المعلومات على شكل صور، وهذا هو الفهم المجازي أو الصوري، وبعض يتمعّن الأشياء على نحو جيد ويبني صلات منطقية. وأكثر الناس يتذكرون على نحو أفضل ما سمعوه أو شاهدوه، أي أن ما يعمل لديهم هي الذاكرة السمعية أو البصرية.
ولعلك تساعدنا – أيها القارئ – في توضيح ما تقدم بإعادة الكلمات الآتية:
نهار، قرص، شجرة، شباك.
لاشك أنك قد أعدتها بشكل صحيح ولكن كيف؟
وإذا كنت قد حننت للصيف فستتصور حقلاً يرفلُ بنور الشمس تراه عبر الشباك، والشجرة الشامخة أمامه. تُرى أَما كان ذلك فَهْماً مجازيّاً للصيف؟.
كثيرا ما نسمع من الآباء ((إن ذاكرة ابننا ضعيفة إنه ينسى كل شيء)). ويبدأ السامع باستجلاء الأمر، ويتضح أن الصبي يعرف جيداً أسماء أعضاء فرق كرة القدم، ونتائج المباريات، ويعرف أغلب الممثلين في المسلسلات التلفزيونية، ولكن مواد الدروس لا تعلق في دماغه وسرعان ما ينساها. المسألة وما فيها تكمن في الرغبة والاهتمام، وعملية التذكر يفترض أن تكون مقترنة بتأثر و إلا فان الذاكرة ستأبى التعاون.
كثيراً ما تخلط الذاكرة الضعيفة بالتشتت والذي هو ليس متوازنا على الدوام. ولا شك أن الكثير من الناس قد تعرفوا بشكل أو بآخر بنمط الأستاذ المشتت الذهن، ولكن لا بد أن يكونوا قد عرفوا أيضاً أن ذاكرة الأستاذ يمكن أن تخونه في أي شيء إلا في مجال اختصاصه، فمع تأكيدنا أن الذاكرة الجيدة تواكب – وهذه قاعدة – العقلية الراقية، ينبغي أن لا نستغرب عدم رسوخ بعض المعلومات الحياتية اليومية في الذاكرة، فما دام الإنسان لا يهتم بها فأنها لا تعلق بذاكرته، وقد يكون ذلك موضوع تندّر.
ومن الطريف ما يروى عن ليف تولستوي من أنه حضر مجلساً كانت تقرأ فيه مقاطع من روايته (الحرب والسلام) واستفسر عن اسم كاتب تلك المقاطع!.
إن ذلك مع ما فيه من ذهول، يمكن أن يحصل فعلاً. وهذا ما يؤكد قولنا السابق بشأن عدم رسوخ بعض المعلومات في الذاكرة، فتولستوي لم يكن بحاجة ماسة إلى أن يبقي ما كتب ماثلاً باستمرار في ذاكرته. تصوروا حال هذا الكاتب الكبير لو أن جميع النصوص التي كتبها ظلت تمور في وعيه؟..
وهل يعني أن النسيان ليس بالأمر السيء جداً؟
بلى، وهذه الخاصية إنما تثبت أن الذاكرة نفسها تنظم الجهد وتهئ الدماغ لاستقبال معلومات جديدة. ولكن تجدر الإشارة أيضاً إلى أن المعلومات القديمة لا تتلاشى بدون أن تترك أثراً، وإنما تنتقل من الذاكرة الحية (النشطة) إلى الذاكرة الخاملة. ويحصل في الواقع أن نعجز في استعادة بعض المعلومات في الوقت المناسب. ولو عدنا إلى مثال المكتبة لصح القول أننا في هذه الحالة أشبه بمن وضع المعلومات على رف ونسي أي رف كان على وجه التحديد، أو بكلمة أخرى أننا لا نبقي في الذاكرة الحية المفتاح الذي يساعدنا على استعادة المعلومات المطلوبة بسرعة.
من هذا الحديث يمكننا استخلاص بعض الأحكام كأن نقول: لا يجوز دراسة المادة لغرض الامتحان فقط فدراسة كهذه مآلها النسيان السريع. ولكي لا ننسى المادة وتبقى في الذاكرة ينبغي أن يحسن حفظها وينظّم. ومن المهم أن يدرك المرء أي أنواع الذاكرة متطور لديه بشكل أفضل، ويتقن فن التذكر، ثم إن التعامل مع المعلومات يفترض أن يكون انفعالياً.
والآن هل مازلتم تذكرون تلك الكلمات التي تلفظناها في معرض الحديث وهي:
نهار، قرص، شجرة، شباك.
أجل إن ذاكرتكم الصورية تعمل جيداً.
وكما ترون فإن الذاكرة يمكن أن تكون تلك النعمة التي لا تخون، بشرط أن نعرف خصائصها.

إعداد الطالب
محمد جعفر القاضي
الصف الثالث

تضحية وجفاء
قصــــــة مترجمة
(من الأدب التركي)
كانت لأمي عين واحدة...وقد كرهتها لأنها كانت تسبب لي الإحراج.
كانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة.
ذات يوم..في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَليَ ,أحسست بإحراج فعلاً...فقلت لها: كيف فعلتِ هذا بي. وتجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.
في اليوم التالي قال لي أحد التلامذة: أمك بعين واحده ... أووووه!!
حينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي أمي من حياتي.
في اليوم التالي واجهتها و قلت لها: لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!! لكنها لم تُجِب!!!
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جدا, ولم أبالي لمشاعرها...و أردت مغادرة المكان...
كانت تمضي الأيام وكنت أدرس بجد فحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة.
فعلاً... ذهبت ... و درست ... ثم تزوجت ... واشتريت بيتاً ... وأنجبت أولاداً ...وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي هذه.
في يوم من الأيام ...أتت أمي لزيارتي ,ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترَ أحفادها أبداً!!
وَقَفَت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...
صرختُ عليها: كيف تجرأت ِ و أتيت ِ لتخيفي أطفالي ؟ اخرجي حالاً!!!
أجابت بهدوء: " آسفة ..... أخطأتُ العنوان على ما يبدو" ...فذهبت ثم اختفت...
ذات يوم وصلتني رسالة من مدرستي, تدعوني لجمع الشمل العائلي.
كذبتُ على زوجتي وأخبرتها أنني ذاهب في رحلة عمل.....
بعد الاجتماع ذهبتُ إلى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!
فأخبرني الجيران بأن أمي قد توفيت. لم أذرف ولو دمعة واحدة !!!!
قاموا بتسليمي رسالة من أمي قالت فيها:
"ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك.. آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك. كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع. لكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.
هل تعلم ؟!! بأنك قد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك فيه,
وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ... لِذا أعطيتكَ إحدى عيني ...
وكنتُ سعيدةً و فخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بإحدى عيني...مع حبـي.."
"أمــــك"

إعداد الطالب حسين علاء طاهر
الرابع – أ-

» مجلة متميزون - الاصدار السادس - المجموعة الثالثة
» مجلة متميزون - الاصدار السادس - المجموعة الرابعه
» مجلة متميزون - الاصدار السادس - المجموعة الخامسة
» مجلة متميزون - الاصدار السادس - المجموعة السادسة
» مجلة متميزون - الاصدار السادس - المجموعة السابعه