وزير الخارجية السورى

[size=24]بسم الله الرحمن الرحيم اتزكر فى فترة التسعنيات عندما كانت العلاقة بن سوريا وتركيا على حافة الانفجار بسبب مشاكل على الحدود التركية السورية وقتها كان مدير مكتب المخلوع مبارك هو الدكتور محمد على صبرة ويقول صبرة ان مصر وقتها استطاعت ان توقف من حدة العلاقة بين البلدين بسبب بعض البلدان المتنازع عليها بين سوريا وتركبا مثل اسكندرونة وغيرها ومر الوقت وتحسنت العلاقات التبادلية التجارية بين البلدين خصوصا فى عصر بشار الاسد الحالى وهذا من الدوافع الحميدة التى يجب ان تطبق مع دول الجوار بشرط ان يكون هناك اتفاق ما على التعاون والاحترام الى ان جاءت الاضرابات السورية وخرج امس وزير الخارجية السورى وليد المعلم يقول ليس من حق تركيا ان تتدخل فى شؤننا الداخلية واصفا فرنسا بانها تريد عصر الاستعمار مرة اخرى فى صورة حقوق الانسان التى تدافع عنها نعم انا اتفق معة فى هذا ولكن السؤال من الذى اعطى الفرصة لفرنسا وغير فرناس على التدخل فى شؤننا الداخلية وباى حق يحق للمجتمع الدولى ان يتدخل فى الدول العربية ولا سال على ما فعلتة امريكا وغيرها فى افغانستان والعراق من ابادة جماعية ومن دمار شامل عن طريقق استخدام حجج زائفة وزير الخارجية السورى اليس فى سوريا الان قمع للمتظاهرين ضد بعض المطالب بالطبع نفس السيناريوا الذى كان يقال فى تونس ومصر جماعة ماجورة تريد التخريب طيب فى اول الاضرابات كانت سلمية 100% وبعد ذلك تحولت الى صراع بين الشعب والشرطة او الشعب والجيش والذى جعل ذلك يحدث هو الفاهم مع المطالب الشعبية بحدة من القسوة وبنوع من الغباء اسف على هذا المصطلح وكلن حقا بنوع من الغباء يخرج النا اناس يتظاهرون من اجل شيئا ما قد يكون مشروع وقد لا يكون مشروع قد كون لديهم الحق فى المطالبة بة وقد لا يكون ولكن فى نهاية المطاف لابد من حل سلمى يضمن سلامة الجميع واحترام الاخرين مثل الحوار الوطنى مع المعارضة او غيرة اخطاء من يتصور بان الشعب عندما يخرج ويطالب بحقة التى اعترف بيها بشار الاسد اصلا وقال نحنوا تاخرنا كثيرا فى عمل الاصلاحات اذا الرجل يعترف على الملاء بانة تاخر فى عمل الاصلاحات ولكن كم من التاخير 11 عام هل نتكلم عن 11 يوم او اسبوع او شهر حتى لا 11 عام تخيلوا بلد بها الاصلاحات تتاخر 11 عام ماذا يفعل شعبها المقهور فى ابسط الاشيائ التى لا تتوفر لة ونفس الحال ايضا فى البلدان الاخرى فمصر تاخر الاصلاح بها 30 عام وتونس 23 عام واليمن 33 عام وغيرها وغرها ولكن التقصير من من عندما يعترف بشار بذلك الاجابة واضحة للجميع اذا الرجل عترف بهذا الخطاء امر جيد اذا اخطاء الانسان واعترف ولكن بعد ان ادركت ووعيت تماما بان الاصلاح قد تاخر كثيرا اذا ااتى بالمعارضة ونضح ملامح لسوريا جديدة تكون فيها روئية مختلفة تكون بها اسبقية للفقير تكون بها اسبقية لاحتيجات العاجزين والمضعوفين والمقهورين ولكن الدماء التى تسيل من المواطنن اينا كانت بحق اى بدون وجة حق ستخلق نوع من الانتقام وتنمى روح الانتقام لدى الشعب وهذا فعلا ما حدث الان لوزير الخارجية السورى لا تقول بان الغرب يتدخلون فى شؤننا فنحنوا من اعطى لهم الفرصة لذلك كما قال نزار قبانى رحمة الله لا استطاع الغرب ان يدخل بلدنا من حدودنا ولكن تسرب الى بلدنا بسبب عيوبنا تحياتى (عبدة )